ولفت السيد إلى أن "السلطات السورية أبدت استعدادها لتأمين ممر آمن لمسلحي داعش والنصرة الموجودين في جرود عرسال باتجاه الداخل السوري، مقابل الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى النصرة.
كما أفاد مصدر مطلع أنه زار دمشق الوسيط المكلف بالمفاوضات في ملف المخطوفين اللبنانيين وناقش مع الرئيس الأسد ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين، وسمع الوسيط تأييداً من الرئيس الأسد لكل الجهود الآيلة إلى دعم الجيش اللبناني واستعادة المخطوفين، لكنه لفت إلى أن "المقايضة كما هي مطروحة سوف تكون وسيلة ابتزاز مستمرة من جانب المسلّحين، وأن الحكومة السورية لا تقبل أن تتمّ مفاوضتها سراً، وأن تتصرف الحكومة اللبنانية وكأنها خجولة".
ولفت المصدر إلى أنه أكد الوسيط على الأجواء الإيجابية التي مهّدت لاجتماع عمل ناجح بينه وبين الرئيس الأسد.
وفي ملف المخطوفين، تم اقتراح فكرة بأن تؤمن القوات السورية ممراً آمناً لنقل جميع المسلّحين من جرود القلمون وعرسال باتجاه مناطق الشّمال السوري، وضمان انتقالهم دون تعرضّهم لأي أذى، مقابل إطلاق العسكريين وحتى إطلاق الحكومة اللبنانية عدداً من الموقوفين. /انتهي/
أعلن المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء جميل السيد في حديث له عن مبادرة سورية لحل ملف العسكريين المخطوفين.
رمز الخبر 1846290
تعليقك